السبت، 26 فبراير 2011

الحب المجنون

في قديم الزمان .... حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .....كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا".. وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية... اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الطميمة.. أحب الجميع الفكرة... وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ... أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ... وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء.... ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة.... وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء.. وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر.. وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة... دلف الولع... بين الغيوم.. ومضى الشوق الى باطن الأرض... الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون.. خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب... كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي.. وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب.. تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون.... وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.. فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم.... كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.. ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر... وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس... واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض... وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر.... ماعدا الحب... كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد... التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش .... ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب... ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه... صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟.. ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون
الأنثى ليست فقط ملامح ..
وَانحناء جيد
واستدارة ..ومحيّا جميل !
هيَ أسم أفضل من ذلك بكثير ..
هيَ نبضة ..
شبهُ شفافة ..
حساسّه .. تخشي العتاب وَيُخجلها الملام !

الأنثى .. تبدو في بعض أوقات قاسية !
غير أنها من الداخل ..
مُنتهى ( الحنيّه )


بلّ حاجتها ..
رجل على كتفه تبكي
وَأمان تحتَ جناحهِ تنحني ..
وَحنان من حنانها يأخذ وَيرتوي !

الأنثى وان كبرت .. طفله !
دمعُها اعتاد على لمسِ خدّها !

الأنثى وإن قست .. حالاً تلين
أسفها للجميع .. حتى لمن أخطأ بحقّها !

اسألوا عاشق الليل عنها ..
أسألوه عن حال الأنثى لو لامست بالحبّ شعور.

القمر ..
أسألوه عن حالها معَ السهر ..
عن عشقها للرجل ..
عن التضحية ،
عنِ الوفآء
وعن ِالأمل !

[ هيَ ] ..
أخذت من الليل الهدوء ،
ومن الصبح النسيم ،

همسة أخيرة

حذراي يامن عشقتك أنثى !
فَبين يديك ( شمعهَ ) ..
تطفئها أيُّ قسوة..
ف بالرحمة والمحبة ..
حتى تعيش الأنثى في جنّة..

الرجال

الرجال كالأرقام,قيمتهم عند مواضعهم.
ليست الحياة بأنفاس نرددها إن الحياة حياة الجد والعمل.
ا تضيع هيبة الصمت برخيص الكلام.
كن رجلا بألف رجل,فإن لم تستطع فكن رجلا ولا تكن نصف رجل.
لا تحسبوا رقصى بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحا من الألم

لا تظلمن إذا كنت مقتدرا,فالظلم ترجع عقباه الى الندم
فجمال الرجل في ثلاث أشياء
1_ يتألم و لا يتكلم   
2_ يحب و لا يخون 
3_يبكي و لا يصرخ   
فليس كل. رجل مبتسم سعيد
فوراء كل ابتسامة  آلم شديد